فيما كان يعمل بريف ادلب، في حفر أساس أحد المنازل، شاهد عنتر قطعة حديد فحاول نزعها بالفأس، وإذ بها تنفجر في وجهه.
لم تكن تلك مجرد قطعة حديد، بل جزء من مخلفات الحرب، التي تركها جيش النظام السوري، في سلقين بريف ادلب، قبل سيطرة قوات المعارضة عليها. وبمجرد تحريكها، انفجرت شظية القنبلة بالشاب عنتر.
لقد فقد أجزاءً من جسده، وأصبح أسير كرسي متحرك مدولب، وفاقداً للرؤية بأحد عينيه، ولم تتوقف معاناة عنتر عند هذا الحد، بل امتدت ليفقد أحد أطفاله بعدما استهدف النظام السوري منزله بغارة جوية.
استمع إلى قصة عنتر كاملةً: