قررت أم أحمد مواجهة الواقع، ورفضت التسليم بعدم وجود أمل من شفاء ابنها المصاب بالتوحد والإعاقة الجسدية، فدرست هذا المرض، وتعرفت على سبل علاجته، عبر الكتب الالكترونية والدورات الطبية.
رغم زواجها في سن مبكرة، وعدم إكمالها لتعليمها، نجحت هذه المرأة السورية في علاج ابنها، وتابعت العمل في مجال مساعدة الأطفال المصابين بالتوحد، في الأردن.
منحت تلك التجربة الشاقة، الفرصة لأم أحمد، في تعلم الصبر والتحدي، كما تقول، وعلمتها الوقوف بثبات أمام عقبات الحياة، لتنقل المبادئ التي اكتسبتها إلى ابنها أحمد وإخوته أيضاً.
استمع إلى التقرير كاملاً: