من الغريب أن نسمع بتحول ضابط في سلك الشرطة، إلى شاعر تحكمه الكلمات، ليكتب القصائد التي تحاكي ما شاهده حوله من ظروف قاسية في العمل، لكن هذا الأمر حصل مع المقدم عبد العزيز الخضر، ابن الريف الحلبي.
كان الضابط قد نُقل إلى حماه، مع اندلاع الثورة في سوريا، ليكمل خدمته هناك، ولكن مع استمراره في كتابة قصائده المؤيدة لثورات الربيع العربي وثورة بلاده، شعر بالخطر، فانشق واتجه نحو ريف حلب، ثم شارك في تأسيس جهاز "الشرطة الحرة".
استمع إلى القصة كاملةً: