رغم مضي عامين على تهجير كافة أهالي المليحة الغربية والكتيبة وخربة غزالة ونامر، إلا أن الائتلاف الوطني المعارض، لم يعترف رسمياً بها كمناطق منكوبة.
لجأ بعض سكان هذه القرى الواقعة في ريف درعا، إلى البلدات المجاورة، فيما أختار نصفهم اللجوء إلى مدن ومخيمات الأردن.
ويؤكد اللاجئ أبو كرم الحريري من بلدة نامر، أنه لن يستطيع العودة إلى بلدته حتى إذا انتهى الصراع في سوريا، لما تعرضت له منازلهم من نهب وتدمير من قبل قوات النظام السوري.
ويقول محمد قداح، عضو الائتلاف الوطني لروزنة، "حين نزوح الأهالي، لم يكن هناك شيء يمكن تقديمه لهذه القرى والبلدات، لذلك لم يعترف الائتلاف بها كمناطق منكوبة، أما في الوقت الراهن، فكل سوريا تعتبر منكوبة".
استمع إلى التقرير كاملاً: