قال عضو جماعة الإخوان المسلمين في سوريا زهير سالم إنه لا يستغرب استبعاد الجماعة من مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، مضيفاً أنه من الأجدى بالقاهرة حلُّ مشاكلها قبل أن تتدخل لإيجاد حل للوضع في سوريا.
اقرأ أيضاً: زهير سالم: مبادرة دي ميستورا لا يمكن أن تكون أساساً لحل دائم في سوريا
وأوضح سالم في اتصال مع "روزنة" أنّ الوضع المصري لا يُخوّل القاهرة لعبَ دورٍ عربي، لا على المستوى الرسمي ولا على المستوى الشعبي، معتبراً أن الجماعة غير معنية باللقاءات التي تحدث في القاهرة، وأن الوساطة المصرية لن تُقبل من الشعب السوري، موضحاً أن مصير سوريا يُقرر على الأرض السورية، وليس في المؤتمرات.
وقال سالم: "مصر كانت بحاجة إلى حلٍ سياسي، بدل التوجه لإعدام أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين".
يشار إلى أنّ قاسم الخطيب عضو الائتلاف السوري المعارض، توقّع يوم أمس أنّ مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، سيُعقد نهاية أيار الجاري بمشاركة نحو 200 شخصية من مختلف أطياف المعارضة باستثناء الإخوان المسلمين.
وكان "المجلس المصري للشؤون الخارجيّة"، قد وجّه دعوات إلى عشرات الشخصيات السورية، أبرزها من هيئة التنسيق الوطنية، التي تُعدّ من معارضة الداخل، وشاركت ممثلة برئيسها في الخارج هيثم مناع، ومن تيار بناء الدولة، كما وجّه دعوات شخصية إلى أعضاء في الائتلاف، شارك منهم فايز سارة وصلاح درويش وقاسم الخطيب، إضافة إلى رئيس الائتلاف السابق أحمد الجربا، كما شارك كل من رئيس حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" صالح مسلم، والممثل السوري جمال سليمان، ومعارضون آخرون.