يسعى ناشطون سوريون في الأردن، لحث وتوعية اللاجئين من أبناء بلدهم، بأهمية السلم الأهلي بين المجتمعات، ونزع التعصب الطائفي والديني، من خلال ترسيخ مبادئ المجتمع المدني، ومفهوم التعايش الجماعي، وذلك بجلسات تشاورية تحت مسمى "منتدى المجتمع المدني والديمقراطي للسلم الأهلي".
أقيمت عدة جلسات في عمان وإربد، ويتم الآن الاستعداد لجلستين في مخيم الزعتري، كما ساهمت هذه الجلسات في حل بعض القضايا بين الأهالي في كل من السويداء ودرعا.
وإضافة إلى ما سبق، تهدف الجلسات التشاورية، التي تضم بين 7 إلى 12 شخصاً، إلى إيجاد كادر مدني لقيادة المجتمع السوري مستقبلاً، حسبما يؤكد أبو علاء أحد القائمين على المشروع لروزنة.
استمع إلى التقرير كاملاً: