يصل التيار الكهربائي لمناطق في ريفِ حلب الشرقي، لكن معظم المواطنين لا يستفيدون منه، لأن تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يفرض سيطرته على هذه المناطق، يقوم بإيصال الكهرباء وفق نظامه الخاص.
يمدد التنظيم التيار للبيوت، عبر تركيب قواطع كهربائية، وهي غير قادرة على تشغيل بعض الأجهزة المنزلية، لأن طاقتها لا تتعدى العشرة أمبيرات فقط.
قبل تركيب الأمبيرات، كانت الكهرباء تصل لحوالي ثلاث ساعات باليوم، أما الآن فيراها السكان أربع ساعات ونصف، ولكن ذلك يحدث في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، أو الساعة الثالثة فجراً عندما يكون الأهالي نياماً، وهي غير قادر على تشغيل مضخة المياه.
يشتكي الأهالي من قضية الكهرباء في المناطق التي يسيطر عليها "داعش"، ويعتبرون أنها وسيلة يملكها التنظيم للاستثمار في الأهالي، ويعتقد أيمن الذي يعيش في المنطقة، أن فكرة الأمبيرات جاءت من المردود الاقتصادي الذي يجنيه أصحاب مولدات الكهرباء الخاصة.
استمع إلى التقرير كاملاً: