يعتقد الكثير من الشبان السوريين، أن الوصول إلى أوروبا هو الخلاص من حياتهم البائسة، إن كانوا في الداخل السوري أو دول اللجوء.
ولكن بعد الوصول إلى البلدان التي يتمنون، تختلف وجهة نظر بعضهم، ويتحدثون عن واقع مغاير لذلك الذي كانوا يحلمون به، وقطعوا من أجله مسافات طويلة، وتكبدوا تكاليف ومخاطر كبيرة.
أبو صبحي وضياء، وصلا إلى النمسا مؤخراً، ووجدا أشياءً مختلفة عما رسماه في مخيلتهما، وهما ينتظران الإقامة، في ظل غياب الاهتمام بأوضاعهم.
استمع إلى التقرير، للتعرف على أحوال السوريين في النمسا؟