في إحدى المشافي التركية بمدينة كلس، تتواجد الطفلة بشرى مع أخيها جمال الذي يصغرها سناً، وكلاهما مصابان بمرض فقر الدم المنجلي، الذي يعود حسب التقارير الطبية، إلى عدم تطابق الجينات بين الأبوين.
لم يدرك الوالدان أنهما يحملان سمات المرض، لأنهما لم يتمكنا من إجراء فحوصات ما قبل الزواج، بسبب افتقار المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، للمراكز الصحية التي تعنى بهذا النوع من التحاليل.
عدم إجراء اختبارات ما قبل الزواج، قد يؤدي إلى إصابة الأطفال بتشوهات خلقية، أو أمراض أخرى كالتهاب الكبد الوبائي والتلاسيميا. ويؤكد الدكتور صلاح الصفدي عضو مكتب الاتحاد الطبي الحر، أن هذه الأمراض باتت منتشرة بكثرة في عموم سوريا، وخاصةً في مدينة حلب.
استمع إلى تتمة القصة: