في ظروف الحرب التي تعيشها سوريا، أصبحت مسؤولية رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، أكثر صعوبة وتعقيداً منها في الظروف الطبيعية.
تعيش أم خالد في مخيم "أهل الأثر" على الحدود السورية التركية، لديها أربعة أولاد ثلاثة منهم مصابون بالشلل الدماغي. فقدت أم خالد زوجها منذ نحو سنة، وهي تعيل أبناءها، دون مساعدة أحد.
أما أيمن، فهو شاب متزوج ولدية ابنة، كان يعاني من مشكلة في عينيه، حاول العلاج في المناطق التي يسيطر عليها النظام، لكنه فقد بصره بسبب خطأ طبي، وهو اليوم نازح في مخيم على الحدود مع تركيا.
غالباً ما يعاني ذوو الاحتياجاتِ الخاصة من العزلة الاجتماعية، ويواجهون خطر التخلي عنهم من قبل الآخرين، أثناء عمليات الفرار، و على الرغم من كل الصعوبات التي يعانونها في سوريا، إلا أن بعضهم مازال متمسكاً بأمل الحياة.
استمع إلى قصصهم في التقرير التالي: