لماذا يبيع سكان الريف الحلبي المساعدات؟

تشتكي العائلات النازحة والمحتاجة في ريف حلب الشمالي، من النوعية السيئة للمواد الإغاثية التي تصلهم، فيضطر بعضهم، إلى بيعها بسعر قليل، فيما تجبر عائلات أخرى على استهلاكها.
تبيع أم مصطفى أربعة كيلوات من أرز السلة الغذائية، لتشتري كيلو واحد من النوعية الجيدة، لأن أرز المساعدات لا يصلح للاستهلاك البشري، على حد قولها.
لم تكن نوعية المواد الإغاثية بهذا السوء قبل مدة، ولم يستجب أحد من المسؤولين، لطلبات الأهالي بتحسين نوعية البرغل والأرز والمعكرونة والحمص، حسبما يؤكد أبو أحمد النازح إلى قرية الكفرة.
استمع إلى رأي أحد العاملين في مجال الإغاثة: