استطاع الطفل أنور، الخروج من الحصار في الغوطة الشرقية لدمشق، مع أهله، ووصل إلى مدينة استانبول التركية، قاطعاً رحلة طويلة صعبة على من هم في عمره.
عاش ذو العشرة أعوام، تفاصيل الحصار، المفروض على الغوطة من قبل النظام السوري، منذ أكثر من سنة ونصف، وما زال يخزن في ذاكرته أصوات طائرات الميغ، والصواريخ، وقذائف الهاون.
يبدو أنور من خلال حديثه، أكبر من عمره بكثير، فيما يدرك والده، التأثير الحاصل عليه وعلى أخيه، ويعمل على أخذهما، لمتابعة جلسات دعم نفسي، لدى مرشدة نفسية، تابعة للأمم المتحدة.
استمع إلى تفاصيل رحلة أنور إلى استانبول: