ترك أبو علي تجارته، وعمله في إحدى المشافي الحكومية بسوريا، بسبب موقفه المعارض للنظام السوري، والتحق بكتائب الجيش الحر، في ريف اللاذقية، مع بداية تشكيلها.
يقول الثلاثيني، إنه لم يعد يحتمل العمل مع النظام، فسلك طريق ريف اللاذقية، وتطوع كممرض ميداني في الجيش الحر، وكان يعمل في بيت صغير، صنعوا منه نقطةً طبية.
واجه الرجل الكثير من الصعوبات، بحسب علاء، الذي رافقه في بداية مشواره، فأعداد الإصابات كانت تفوق إمكانيات النقاط الطبية بالمنطقة.
استمع إلى المزيد عن أبو علي وصديقه علاء: