في تحدٍ للضغوط النفسية التي يعيشها الشبان بالمناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري في حلب، تنظم الهيئة العامة للرياضة والشباب فعاليات رياضية متنوعة، كبطولات كرة القدم وسباقات الجري، إضافةً إلى الألعاب الفردية.
وتريد الهيئة من خلال تنظيمها للنشاطات الرياضية، توجيه رسائل، أولها للمجتمع الدولي، بأن الشعب الذي يمارس الرياضة في ظل هذه الحرب، يستحق أن ينال حريته، حسبما يقول معروف سبسبي نائب رئيس الهيئة.
أما الهدف الثاني فهو إخراج الشبان من الحالة النفسية المتعبة التي يمرون بها، نتيجة طغيان جو الحرب على معظم المدن السورية، خاصةً مع توجه معظم الشباب إلى حمل السلاح.
ولم تكتف الهيئة بإقامة الفعاليات الرياضية في سوريا، بل إنها نظمت بطولات، في عدة مدن تركية وفي مخيّمات اللاجئين، شارك في بعضها لاعبون وفرق من تركيا.
استمع إلى تتمة القصة: