تعد مدرسة "الرعاية الخيرية"، في بلدة حاس بريف إدلب، من أهم مؤسسات المجتمع المدني في المنطقة، فهي تضم ما يقارب 600 طالب وطالبة من الصف الأول حتى السادس الابتدائي، في وقت يحرم فيه آلاف الأطفال السوريين من الدراسة، نتيجة ظروف الصراع في سوريا.
أقيمت المدرسة مع بدء الموسم الدراسي الماضي، بمبادرة من مجموعة معلمين ومثقفين في البلدة، وهي تعتمد مناهج التعليم، التي أصدرها الائتلاف الوطني السوري المعارض.
بنيت مدرسة "الرعاية الخيرية" تحت الأرض، في محاولة لتخفيف الخطر الناجم عن قصف النظام السوري الذي دمر الكثير من المدارس، ويقول أحمد الطالب في المدرسة، إن القائمين على المدرسة يقدمون الحقائب واللوازم المدرسية مجاناً.
استمع إلى تتمة القصة: