يعاني المشفى الميداني في داريا بريف دمشق، من نقص كبير في المعدات والأدوات الطبية، بسبب الحصار الخانق على المدينة، وهو ما دفع القائمين عليه إلى ابتكار بدائل من المواد المتاحة.
فيلجأ الأطباء إلى تخفيض الجرعات الدوائية، وعدم إعطاء جرعات كافية، كما يقومون بتصنيع السيرومات بشكل يدوي، عبر تقطير المياه والبحث عن الملح اللازم لتحضير المصل.
كذلك نجحوا في تصنيع، مادة البوفيدون، واستعملوا القطن الموجود داخل المفروشات المنزلية بعد تعقيمه، للتعويض عن نقص الشاش والقطن الطبي، ويؤكد القائمون على المشفى الوحيد في داريا، عدم حصول حالات تحسس أو مضاعفات بسبب المواد المصنعة يدوياً.
استمع إلى تتمة القصة: