تحاول أم أحمد، أن تكون على قدر المسؤولية في تربية أطفالها، بعدما قُتل زوجها بداية العام الماضي، لا تخفي تأثرها برحيله، لكنها تتقن اليوم، لعب دور الأب والأم لأطفالها الثلاثة، الذين ما زالوا في سن مبكرة من حياتهم.
وصلت أم أحمد إلى مخيم كيليس في تركيا، وفتحت بسطة صغيرة تبيع فيها المعونات وبعض البسكويت، إلى جانب عدد من الأطفال والنساء اللواتي تملكن أوضاعاً مشابهةً لحال أم أحمد.
وتبدو الأمور أسوء، عندما نعلم أن هناك نحو أربعة آلاف أسرة في ريف حلب فقدت معيلها الوحيد، إما بسبب الاعتقال أو نتيجة الحرب، حسبما يؤكد الناشط الحقوقي عبد الجليل لروزنة.
تعيش معظم هذه العائلات تحديات كبيرة، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، وانتشار البطالة بشكل ملحوظ، ما أدى لدخول الأطفال ميادين العمل من أجل إعالة عائلاتهم.
استمع إلى التقارير: