جمعت أم عقيل طوال سنوات حياتها، محبساً وحلقاً وعشرين غراماً من قطع الذهب الصغيرة. بدأ مسلسل نزوحها الحلبي ومرض زوجها لتبيع قطع الذهب الواحدة تلو الأخرى، وتساعد في مصاريف العائلة، ومحبس قلبها.. أغلى ما تملك كما تقول.
أم براء امرأة حلبية، قررت هي الأخرى بيع محبسها لتدفع تكاليف عملية جراحية أجراها زوجها بعد تعرضه لحادث خطير.
أما عبد الرحمن، فقد جمع مهر حبيبته طيلة ست سنوات من العمل في لبنان، لكنه وقبل أن يتزوج التحق بصفوف الجيش الحر في حلب، ليفقد حياته ويترك دموع خطيبته التي لا تملك سوى محبس خطبتها الذهبي الناعم " خاتم خطبتي يلخص تفاصيلي معه..".
استمع إلى قصص خواتم السوريات وقلوبهنّ الجميلة: