أكدت صباح الحلاق عضو رابطة النساء السوريات وإحدى مؤسسات تجمع سوريات من أجل الديمقراطية، أن وضع المرأة السورية لم يتحسن بعد الثورة السورية، كما لم يكن أفضل قبلها بالطبع، بالرغم من كون النظام السوري يقدم نفسه على أنه نظام علماني، موضحةً أن المرجعيات الدينية كانت تتحكم بالمرأة سابقاً.
وقالت الحلاق في لقاء خاص مع راديو روزنة "نحن كنساء سوريات نسعى ليكون لنا دور مشارك وأساسي في عملية الانتقال في سوريا، وأن يكون للنساء دور في العملية الديمقراطية المستقبلية".
وتابعت حلاق "الظروف تصبح أصعب بوجود داعش وأخواتها وكل الفصائل المتشددة"، لكنها تعتقد أن النساء السوريات قادرات على المشاركة في صناعة مستقبل سوريا. وأوضحت أن رابطة النساء السوريات أعدّت تصوراً لسوريا الديمقراطية، واضعةً نصاً واضحاً وصريحاً عن المساواة بين النساء والرجال، وحظر التمييز بكل مجالات الحياة وتجريم كل أنواع العنف ضد المرأة.
وأشارت إلى أن الرابطة استفادت من القوانين التي تحمي المرأة في لبنان لمساعدة اللاجئات السوريات و اللواتي يتعرضن للعنف بشكل خاص، مضيفةً "استطعنا أن نحمي ثلاث نساء سوريات تعرضن لعنف بالاستناد إلى هذا القانون".