استطاع محمد أن يؤجل خدمته العسكرية في صفوف الجيش الاحتياطي لعدة أشهر، دفع مبلغاً كبيراً كما يقول. فهو لا يريد أن يقاتل في صفوف جيش النظام، ولا يرغب بقتل أحد، أو بالموت في الحرب.
يخاف كل الشباب والرجال المدنيون من المداهمات التي يقوم بها عناصر المخابرات، أو الشرطة العسكرية، وترتجف قلوبهم رعباً عند الوقوف على الحواجز العسكرية، فيما يعاني المئات منهم من ابتزاز وسرقة عناصر شعب التجنيد وطلباتهم لمبالغ مالية طيلة الوقت.
استمع إلى قصة محمد وأبو زياد وغيرهم من الشباب الهاربين والمتهربين من الخدمة العسكرية وطلبات الاحتياط في الملف الصوتي: