"فنجان قهوة، ساعة زمن وبيرجع"، عبارة اعتاد عليها السوريون، فهي وعدٌ يطلقه رجال الأمن التابعين للنظام، عندما يعتقلون أحداً ما من بيته، أو مكان عمله.
قيد عناصر الأمن يدي والد علا، ووضعوه في صندوق سيارتهم، مضى عام على غيابه، ولم تنته الساعة!
عانت ذات الستة عشر ربيعاً وأخوتها الخمس، مرارة الفقر والحرمان، حوصرت وعائلتها في عدرا، بعد سيطرة كتائب من المعارضة المسلحة عليها، وبعد عدة محاولات، استطاعوا الخروج إلى دوما عبر نفق، تم فتحه من قبل عناصر الجيش الحر.
تعمل علا في دمشق مربية أطفال، وعلى متابعة دراستها وتسعى للحصول على عمل آخر، بسبب معاناة أخوتها من سوء تغذية.
استمع إلى بقية قصة علا: