تعيش بسمة، اللاجئة السورية في مدينة أورفا التركية، وترى أن الكثير من بنات بلدها، أصبحن عرضةً للاستغلال، في بلد يجهلون لغته وقوانينه، وتعبر عن رفضها لزواج السوريات من الأتراك.
الأوضاع التي تعاني منها بسمة وغيرها من اللاجئات، دفع عدداً من النساء السوريات والشباب، لتأسيس تجمع مدني في مدينة أورفا، تحت اسم "تجمع نساء سوريا من أجل السلام".
تقول أم علاء مديرة التجمع، إنه يهدف لدعم المرأة نفسياً وتعريفها بقوانين الزواج في تركيا، وتحذيرها من زواج القاصرات.
ويقوم التجمع بتلك الخطوات، من خلال حملات دورية على منازل السوريين، كما يدعم التجمع المرأة مهنياً، عبر تعليمها بعض الأعمال اليدوية المختلفة، علماً أن خدمات التجمع لا تقتصر على استقبال النساء فقط.
استمع إلى بقية القصة:
محمد طالب جامعي، اضطر لترك التعليم في سوريا، وقرر الالتحاق بدورات التجمع لتعلم الخياطة، على أمل ايجاد عمل.