على سطح منزله الجديد بمدينة "بريجيك" التركية، بنى محمود قفصاً كبيراً لطيور الحمام الخاصة به، وبدأ بالاعتناء والتجارة بها، في سوق الحمام التركي.
لم يستطع مربي الحمام، ترك طيوره تحت رحمة الجوع والقصف في حلب، خصوصاً أنها مصدر رزقه الوحيد، فقرر اصطحابها معه ليستأنف عمله في رعاية ما تبقى من طيوره، البالغ عددها ثلاثين طيراً.
ويبدو أن الحرب الدائرة في سوريا، لم توفر أي تفصيل من هذا البلد، حتى الطيور باتت عرضةً للموت والتجارة، وصارت سلعة على خط التهريب إلى خارج البلاد!
استمع إلى بقية القصة: