تحت عنوان "لحظة2"، أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، بالتعاون مع جميعة مهرجان الصورة، معرضاً للصور الفوتوغرافية، التي التقطتها عدسات أطفال سوريين لاجئين في لبنان، وذلك في مبنى مسرح المدينة، وسط العاصمة بيروت.
تضمن المشروع، توزيع خمسمئة كاميرا على الأطفال السوريين، وتم تدريبهم على استخدامها، ليكون لهم الحرية في نقل رؤيتهم، عن مرارة اللجوء وصعوبة العيش في الخيام .
المسؤولة الإعلامية لليونيسف سهى بستاني، قالت لروزنة إن الصورة هي نقل للحظات حقيقية يعيشها الأطفال يومياً، في المخيمات.
وأضافت أن "مشروع (لحظة 2 ) بدأ مع دار المصور، الذين عملوا سابقاً على فكرة شبيهة في المخيمات الفلسطينية، قمنا بالإتصال بهم ورأينا أن المشروع مختلف عن الكثير من المشاريع الأخرى، حيث أنه يهدف لإيصال رسالة للعالم عن معاناة الأطفال السوريين من خلال عيونهم".
الكاميرات التي تم توزيعها على الأطفال، تستخدم لمرة واحدة فقط، بحسب مسؤولة اليونيسف، التي أكدت أن التجربة كانت عظيمة لأنها، فتحت مجال أمام الطفل لأخذ لحظة من حياته، على أمل أن يعود إلى بلاده، ويتكلم لمن بقي في سوريا عن تجربته القاسية.
أميرة علم الدين إحدى القائمين على الفعالية، قالت إن الشيء الملفت أن الأولاد لم يرسموا واقعهم الحالي، بل كانوا يرسمون كيف كانت حياتهم في سوريا، وأنهم يحلمون بالعودة إلى بلدهم.