رفض الخياط أبو محمد السفر للعمل في تركيا، خوفاً من المعاملة السيئة التي قد يلاقيها من رب العمل التركي، وذلك بالرغم من تراجع عمله في ريف حلب، وسوء الأحوال المعيشية، نتيجة ما تمر به البلاد من أحداث.
لم تقتصر المصاعب على الخياطيّن في أشهر المحافظات السورية بإنتاج الألبسة، والتي كانت تشهد مهرجاناً سنوياً للقطن، فأصحاب ورشات الخياطة، خسروا الكثير، بسبب مصاريف مولدات الكهرباء المرتفعة، وغلاء سعر القماش وازدياد نفقة اليد العاملة، إضافة إلى قلة الطلب على بضائعهم، وصعوبة تسويقها.
استمع إلى تتمة القصة: