لم ينجح اللاجئون السوريون، في تحقيق الغاية من اعتصاماتهم التي استمرت لأشهر أمام البرلمان اليوناني، والتي طالبوا خلالها بالحصول على جوزات سفر يونانية، أو موافقات على اللجوء إلى دول أوربية أخرى، وهذا ما دفع بالعديد منهم إلى التفكير بالعودة إلى تركيا.
يرى العائدون من اليونان، أن الوضع في تركيا أرحم، في ظل النفقات الكبيرة والبطالة، إضافة إلى العنصرية التي بدأت تظهر تجاههم، في بلد يعاني مشاكل اقتصادية كبيرة، و يقطنه أكثر من 30 ألف لاجئ سوري.
ويقول عمران، أحد العالقين في اليونان لروزنة:" معظم المهربين تجار بشر، يستغلون حاجة السوري للحصول على ما يريدونه منه"، ولم يخفِ نيته العودة إلى تركيا، بسبب إفلاسه وفقدانه الأمل من الوصول إلى أوربا، نتيجة التشديدات الأمنية، التي يفرضها الاتحاد الأوربي على المسافرين من المطارات اليونانية.
للإستماع إلى تتمة القصة: