يشكل المطبخ الشامي في الأردن، مصدر رزق للعديد من العائلات السورية المهجرة، كانت بدايته مع المأكولات الشامية المتنوعة، قبل أن يتوسع ليشمل المؤن التي تشتهر بها البيوت السورية.
يؤكد مرعي الرز المشرف على المشروع، أنهم لا يحاجون دعماً مالياً، ويأمل فقط في الحصول على مساعدة لتسويق المنتجات، حتى تصل العوائل المشاركة في العمل، إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.
للمطبخ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تحت اسم "مشروع المطبخ والمأكولات الشامية"، على أمل المساهمة في تسويق مأكولاته الشهية، ويقول الرز إن عملهم يتطور بشكل كبير، يوماً بعد يوم.
جميع العاملات في المطبخ لديهن قصص حزينة، تقول أم محمد التي وجدت في هذا العمل ما يسد رمق عائلتها، بعدما فقدت معيلها، حيث تم اعتقال ابنها وفارق زوجها الحياة جراء الحرب في سوريا.
للاستماع إلى تتمة القصة: