قيادي كردي: 2014 عام الخيبات لا أكثر

مقاتلون أكراد
مقاتلون أكراد

سياسي | 01 يناير 2015 | روزنة

وصف عضو المرجعية السياسية الكردية والرئيس السابق للمجلس الوطني الكردي أحمد سليمان عام 2014 بأنه عام "المزيد من الخيبات لا أكثر".


اقرأ أيضاً: بسمة قضماني: 2014 هو عام تفكك الأطراف السورية


وأكد سليمان في حديث مع "روزنة" على أنّ تحوّل الأوضاع في سوريا إلى حالة جديدة من دمارٍ وخراب وانتشار القوة الإرهابية، بحسب تعبيره، هو السبب في هذه الخيبة.

وأضاف سليمان: "الوضع السياسي لم يُلاحظ فيه أي تقدمٍ بالنسبة للسوريين، فقد خيّب المجتمع الدولي والقوى الإقليمية الأمل لدى السوريين ولم يقم المجتمع الدولي بدوره".

وأكد سليمان أن الأكراد لا تختلف أوضاعهم عن السوريين ككل فهم أيضاً عانوا ماعانوه من حملات ومعارك شرسة.

وأعلن سليمان "فشل" الحركة الكردية السياسية خلال 2014 في إقناع جماهيرها وشركاءها والمجتمع الدولي على أنها قادرة بأن تكون شريك فاعل ومساعد على استقرار المنطقة.  

يُشار إلى أنّ العام 2014 ينتهي بنقاطٍ تتشابه مع بدايته، إذ انطلق العام بآمال ضئيلة بإمكانية تحقيق المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا حينها الأخضر الإبراهيمي تقدما في إنجاح مفاوضات بين النظام والمعارضة، على أمل إنهاء أزمة أودت بحياة أكثر من مائتي ألف سوريا، وينتهي العام والعالم يترقب خطة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لتجميد القتال في حلب، كانطلاقة لحل سياسي للأزمة عينها، ولكن الترقب مصحوب بالكثير من التساؤلات والشكوك.

ومن جنيف، حيث انطلقت المفاوضات، سرعان ما فشلت في مستهل العام من المقر الأوروبي للأمم المتحدة، يواصل فريق دي ميستورا عمله بهدف الخروج بخطة يتوافق عليها الفرقاء، لوقف سفك الدم السوري ابتداء من حلب، وبهدف توسيع الخطة لباقي البلاد. 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق