اعتبر المفكر السوري وعضو جماعة الإخوان المسلمين في سوريا زهير سالم أن القتل في سوريا بقي مستمراً في عام 2014، مشيراً إلى أن أبسط التقديرات يمكن مراجعتها من بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً: وليد البني: 2014 عام ظهور داعش وفشل المعارضة السورية
وبحسب سالم فإن "المرصد والذي يتحدث إلى طريقة أقرب ما تكون للنظام قدّر 40 ألف قتيل من المعارضة، جلهم من النساء والأطفال".
وفي تقرير جديد للمرصد، ذكر فيه أنّ تنظيم "الدولة الإسلامية"، قتل 1860 رجل بينهم أربعة أطفال خلال ستة أشهر، يقول السالم: "ما قتلته داعش هو عشر ما قتله النظام، ولكن الحرب الكونية تشن على هذا التنظيم"، نافياً في الوقت ذاته أن يكون بكلامه هذا يدافع عن "داعش".
تجدر الإشارة إلى أنّ منظمات إغاثة قالت إن عام 2014 هو العام الأسوأ في الصراع السوري حتى الآن، وإن القرارات الثلاثة التي أصدرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بهدف تخفيف المعاناة لم تحقق الغرض منها.
وكانت قد طالبت القرارات التي أقرتها الأمم المتحدة العام الماضي بإنهاء عمليات القتل والتعذيب وإزالة الحواجز التي فرضها النظام السوري كي يتسنى دخول المساعدات الإنسانية.