يواجه عمال البناء تحديات كثيرة بريف حلب، بعدما تغيرت ظروف عملهم وكثرت تحدياته، من ارتفاع تكاليف البناء، إلى ندرة الموارد، وقلة حركة العمار.
يعمل أبو ماهر في مجال البناء منذ ست سنوات، يرى أن ظروف العمل كانت أفضل سابقاً، والفرق حسب رأيه، أن الأهالي يريدون العمل الرخيص، ومع ازدياد التكاليف توقف بعض أصحاب الورشات عن العمل.
ويشير الرجل إلى أن "الكهرباء أهمّ مشاكلنا فهي مكلفة كثيراً، وتتأثر رواتبنا بتشغيل المولدات أحياناً".
القصف المتواصل من قبل قوات النظام، والمعارك التي تشهدها المدن والقرى الكبيرة في ريف حلب، أجبرت الأهالي على البحث عن الاستقرار في الأراضي الزراعية، لكن يشتكي أكثرهم من عبء البناء وتكاليفه.
يرجع أبو عزام وهو تاجر بمواد البناء، ارتفاع الأسعار إلى تغيير المصدر، فسابقاً كانوا يشترون مادة الاسمنت من شركة لافارج القريبة من الرقة، إلا أنهم أصبحوا يستوردونها من تركيا هذه الأيام.
استمع إلى المزيد عن قطاع البناء في حلب: