وصف حسن عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية، عام 2014 بأنه "عام العنف والتطرف والحل الأمني العسكري والصراع المسلح والفوضى والظواهر المتطرفة التي أنتجت أخيراً ظاهرة داعش".
ورأى عبد العظيم في حديثه لروزنة، أن "الأفق كان مسدوداً، والرهان على الحسم العسكري كان وارد لدى النظام والمعارضة المسلحة والدول التي تدعمها، لكن تطور ظاهرة داعش في سوريا والعراق، أدى إلى الميل نحو الاتجاه إلى الحل السياسي و التحول النوعي باتجاه الحل السياسي".
وأضاف أن "التغيير الذي حصل في مصر من حكم الإخوان المسلمين ومحمد مرسي الذي أعلن الجهاد، إلى نظام جديد يتبنى الحل السياسي ويدافع عنه، هو تحول مهم"، لافتاً إلى أن "التحول في تونس أيضاً أدى إلى اتساع دائرة أنصار دعاة الحل السياسي وتضييق دائرة الصراع المسلح والعنف".