"أربعون سنة ولم نلجأ إلى استخدامه حتّى جاء وقته بهذه الظروف"، تقول الخالة أم شوكت من مدينة حلب، التي اضطرت لاستخدام بابور الكاز، بعد انقطاع غاز الطبخ والكهرباء في منطقتها.
تشتكي أم شوكت، من صعوبة تأمين الوقود اللازم للتدفئة والطبخ، وحتّى الحطب الذي بات سعره مرتفعاً، موضحةً: "أخرجنا البوابير المخبأة حتى نطهو الطعام للأطفال".
أما أبو محمد، فوجد في انتشار استخدام البوابير مهنةً له، وافتتح محلّاً لصيانتها. ويشير إلى أن للبوابير أنواع عديدة، هناك رؤوس البابور الهندية والسويدية والوطنية، لكن بشكل عام عملها جيد ويفيد الناس.
استمع إلى تتمة القصة: