"لست سعيداً في تركيا"، يقول أحد الشبان السوريين المقيمين في مدينة استانبول لروزنة، مؤكداً أن هذه المدينة العملاقة، تأخذ الكثير من حياته وعمره، ولكنها لا تقدم له شيئاً بالمقابل.
يفوقُ عددُ السوريين في استانبول، المئةَ ألف شخص، ويتوزعون في أماكن متفرقة، لكن التجمع الأكبر لهم في حي الفاتح. منهم من يعملُ معَ الأتراك أو اتجه إلى العملِ الخاص، وبعضُهُمْ بلا عمل، فيما فضل آخرون العمل مع أبناءِ بلدِهم في مهنٍ مختلفة.
كانت المدنية مستقراً بالنسبة لعدد لا بأس به من السوريين، ومجرد محطة عبور للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، بالنسبة لآخرين.
يوضح أحمد حول معيشته في استانبول:" في أول الأمر كنت سعيداً، و لكن بعد فترة توضحت لي الأمور، والآن أصبحت أفكر، مبدئياً أنا سعيد لكنني أبحث عن الأفضل.. وسأواصل الانتقال من مكان إلى آخر!".