في مخيم إكدة القريب من الحدود مع تركيا، يقطن قرابة خمسة آلاف سوري، فروا من مناطق الاشتباكات، ومن قصف النظام الذي دمر الكثير من المنازل.
يعاني النازحون في المخيم، من نقص في المياه الصالحة للشرب، وعدد الخيام المناسبة للعيش فيها، ويزيد فقدان الرعاية الطبيعة من سوء الأحوال، خاصة بعدما انتشرت الأمراض، بسبب مياه الصرف الصحي المكشوفة.
يقول أبو سعيد، وهو أب لخمسة أطفال: "نزحنا إلى مخيم إكدة منذ ثلاثة أشهر، لا توجد أية مقومات للحياة هنا، والدعم المالي غير متوفر أيضاً".
شكلت الأعداد الكبيرة التي نزحت بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على قرى ومدن في ريف حلب الشمالي، عبئاً إضافياً على المخيم، وتعجز الإدارة عن سد حاجة النازحين، بسبب نقص الدعم المقدم إليهم.
ويوضح إبراهيم حافظ أحد المسؤولين في المخيم لروزنة، أن "وضع مخيم إكدة مأساوي، لأنه يفتقر إلى الكثير من الخدمات أهمها الرعاية الطبية، والتعليمية، إضافه إلى الطرقات الترابية بين الخيم، والتي تتحول إلى أوحال في فصل الشتاء".