حوار القوميات السورية.. في أمسية شعرية باستانبول

حوار القوميات السورية.. في أمسية شعرية باستانبول
تحقيقات | 15 أكتوبر 2014

 

تحت عنوان "الأدب يجمعنا"، قام مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، بالتعاون مع جمعية النور السورية، بتنظيم أمسية أدبية منوعة، دمجت بين الشعر والقصة باللغات الثلاث، العربية والكردية والتركية.

وجاءت هذه الخطوة الشهر الفائت، كتعبير عن التمازج الثقافي، سواءً بين أطياف الشعب السوري، أو بين الشعوب المتجاورة والمتعايشة عبر التاريخ، حيث تزينت الأمسية بألوان الطيف، وحضرها العرب والكرد والتركمان والأتراك، بصالة المركز الثقافي في بلدية استانبول.

خليل أحد الحاضرين، دعا في حديثه لروزنة، إلى الإستمرار بعقد مثل هذه اللقاءات، لما لها من دور هام في ربط الثقافات العربية والكردية والتركية ببعضها، ولما لذلك، من أهمية في تمكين التآلف والمحبة فيما بينها.

بدأت الأمسية بكلمة ألقاها غسان هيتو المدير التنفيذي للمنتدى السوري، عبّر فيها عن أهمية مثل هذه اللقاءات التي تعلوها روح الأخوة والمحبة، على حد قوله. 

بعد ذلك ألقى عدد من الأدباء والشعراء، القصائد والقصص، التي تركزت حول الإرث الحضاري المشترك، والثقافات العربية والكردية والتركمانية والتركية، إضافة إلى علاقة الشعب التركي، بالسوريين الذين قدموا إلى بلاده.

هيثم محلي من جمعية أتراك سوريا، وأحد الشعراء المشاركين في الأمسية، قال لروزنة إن الهدف من مشاركته، هو التعبير عن أحاسيسه وعن مشاعر تركمان سوريا، وخصوصاً في هذه المرحلة العصيبة التي تعيشها البلاد.

وقدّم الشاعر عبد الوهاب حسين، نشيداً أسماه "نشيد سوريا"، واستخدم فيه كلماتٍ من اللغات الثلاث. 

وانتهت الفعالية، بدعوة من مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، لكل الكتاب والشعراء والمثقفين السوريين، إلى التواصل المستمر من أجل تكثيف الفعاليات التي تخلق روح الانسجام والترابط، بين الثقافات والحضارات المتنوعة في المنطقة.

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق