يقول فراس: "سجلت رياضتي (الان تي دي) بدائرة الحماية الفكرية، منذ سنين طويلةٍ، وحصلت على وثيقةٍ بهذا الأمر، وعلى اعترافٍ من الاتحاد الرياضي السوري، بكونها أصبحت رياضةٌ رسمية".
ويضيف أنه كان يجري دورات تدريبية لتعليم تلك الرياضة، ضمن الاتحاد الرياضي السوري، وأنه قام بمنح شهاداتٍ للأطباء الذين يريدون تعلم طرق العلاج الحديثة، ولخبيرات التجميل اللواتي يردن رسم جسم المرأة بالسنتمتر، على حد تعبيره.
لقد غير الابتكار عدة مفاهيم كانت تعتبر من البديهيات في علم حركة الإنسان حسبما يرى فراس، الذي يضيف أن اختراعه يحقق نتائج سريعة، ويعالج مشاكل الفقرات والمفاصل والمناقير والتهاب الاعصاب، والتشنجات العضلية و التصلب اللويحي، بالإضافة لمعالجة الشلل، في حال وجود حركةٌ جزئيةٌ خفيفة فوق الخمسة بالمئة عند المصاب.
ويؤكد فراس أن كثيراً من الحالات المرضية، استفادت من إنجازه الجديد في عالم الرياضة، "يتم اخضاع المريض لنظامٍ رياضيٍ وفيزيائيٍ، وفق معادلاتٍ علميةٍ محسوبة، كفيلةٍ بتجنيبه عملاً جراحياً يحتاج الكثير من العناء والتكاليف".
عالج فراس 800 مريض بواسطة هذه التمارين، منهم لينا المعدلي من دمشق، التي عانت من شلل الأطفال في إحدى قدميها، منذ كان عمرها ثلاث سنوات، وأصبحت رجلها ضعيفةٌ جداً لدرجة أنها صارت تجرها جراً إثر اصابتها بالضمور.
ويؤكد فراس أن لينا بدأت العلاج الرياضي بعمر 43 عاماً، وتحسنت كثيراً بعد ثلاثة أشهر، حيث تمكنت من الاستغناء عن التسميكة التي كانت تضعها أسفل قدمها، دون الحاجة إلى العمل الجراحي.