"صرخة" حملة لإيقاف الحرب الطائفية في سوريا

"صرخة" حملة لإيقاف الحرب الطائفية في سوريا
تحقيقات | 04 سبتمبر 2014

تقول "رزان شلب الشام" مديرة المنظمة السورية للطوارئ في تركيا وسوريا، أن المنظمة قدمت الدعم الى الشارع العلوي المعارض، الذي يريد لإيصال صوته  لباقي السورين وللمجتمع الدولي.

    

العلويون بين التأييد والمعارضة 

ترى رزان أن المنظمة تقدم لهم جميع الدعم الممكن، لأنها تؤمن أن ليس كل علوي هو مع نظام الأسد، وليس كل سني هو ضد نظام الأسد، فتواصلت المنظمة مع عددٍ من الناشطين العلويين الذين يعملون على الأرض، ويواجهون مشكلة ضعف الإمكانيات في إيصال أصواتهم.

تعد حملةُ صرخةْ فريدةً من نوعها وغير مسبوقةٍ، وتختصر الحال المرير في الساحل السوري، وخصوصاً الشارع العلوي، الذي يعاني كباقي الشعب من استبداد وفساد نظام الأسد، وتأتي هذه الخطوة لتترجم صوت الطائفة العلوية، التي تقول إن السوريين بكل ألوانهم، ضحيةٌ للنظام ومن معه.

يقول "مازن اسماعيل" منسق حملة صرخة "إن مجموعة من الناشطين السورين في الساحل السوري قدموا مشروع حملة صرخة، للمنظمة السورية للطوارئ، فطلبت المنظمة منهم قبل الموافقة على المشروع، دراسةً ميدانيةً لواقع العلويين في الساحل السوري".

   

مئات آلاف القتلى

 وجدت المنظمة فرصةً لنجاح الحملة، في المعلومات التي وصلتها عن أزمة الشارع العلوي، وما يخسره يومياً في سبيل الحفاظ على كرسي "بشار الأسد"، فتقول الإحصائيات أن 60 ألف ضابطٍ قتلوا حتى الآن، و100 مجندٍ وعنصرٍ في اللجان الشعبية، و45 ألف صف ضابط، وبلغ العدد الإجمالي من قتلى العلويين إلى 330 ألف مقاتل.

ويقول "آدم" مسؤول الاستبيانات والإحصاء في المنظمة، أن الحملة ركزت على جمع معلوماتٍ وحقائق من خلال استبيانات، توضح واقع حياة العلوين في ظل نظام الأسد أثناء الثورة وقبلها.

واستطلعوا رؤيتهم حول الخيارات المصيرية، التي تمس مستقبلهم ومستقبل سورية، على حدٍ سواء وكان جواب معظم العلوين الذين شاركوا بالاستبيان، أن بشار الأسد غير قادرٍ على حمايتهم، وأن ولائهم لسورية وليس لكرسي بشار الأسد .


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق