يتقاسم الجيران تكاليف تشغيل المولدة، من محروقاتٍ وصيانةٍ وغيرها نهاية كل شهر، ويترتب على المشترك 1500 ل.س تقريباً. يمتلك أبو حمزة إحدى تلك المولدات، ويشاركها مع جيرانه بقصد المساعدة كما يقول لروزنة. بدأ أبو حمزة عمله هذا منذ سنةٍ تقريباً، حين ازدادت فترة الانقطاع، وتجاوزت العشرة أيام أحياناً، وكان يواجه سابقاً صعوبةً في تأمين المازوت والزيت، أما الآن فأصبحت متوفرةً وبتكلفةٍ أقل، ويتفاوت الاستهلاك حسب مدة الانقطاع. يشترك أبو صالح بالخدمة منذ عشرة أشهر، ويعتبرها الأنسب حالياً، فهي أفضل من المولدات الصغيرة، وأقل تكلفةً بالإضافة إلى إمكانية تخصيص كمية محددة ، تتناسب مع استهلاك كل منزل. يعاني سامي المشترك في إحدى المحطات، من نقص في موارده المالية، ويعتبر أن المولدات الكبيرة غير مناسبةٍ، لأنها لا تلبي الاحتياجات اليومية، بالإضافة إلى أن التكلفة ليست بمقدور الجميع. ويرى أن عودة شبكات الكهرباء النظامية هي الحل الأمثل للمشكلة.