أُجبر نادر على ترك بيته، مثل بقية السوريين ووصل مخيم أطمة هرباً من الموت، في بلد أصبح فيه كل شيءٍ مستباحاً، النفس والمال والعرض، على حد تعبيره. وفي مخيم أطمة بدأ بكتابة الشعر، الذي جمعه تحت عنوان "أطميات". يقول نادر إن قصائده كتبت لحض الثوار على المتابعة، وانتقاد الأخطاء التي يرتكبها بعضهم، محاولاً "إضاءة شمعة في طريقهم".