ليس الموت وحده ما يفرق الأصدقاء في سوريا

ليس الموت وحده ما يفرق الأصدقاء في سوريا
تحقيقات | 24 أغسطس 2014

يتحدث حسن أحد أبناء الريف الحلبي عن صديقه أحمد رمزي، وكيف قُتل لحظة عودته إلى بلدته، عندما التقى على الطريق بسيّارة يقودها مسلحون موالون للنظام، فكان هدفاً لنيرانهم العشوائية. ليس الموت فقط ما يمكن أن يفرق بين الأصدقاء، في بلدٍ يشهد صراعاً متعدد الأطراف مثل سوريا، فاختلاف الآراء والمواقف السياسية، بين مؤيدٍ للثورة وموالٍ للنظام، من شأنها إحداث تصدعات في العلاقات تصل حد القطيعة في كثيرٍ من الأحيان. وهذا ما حدث مع علي وأعز صديقٍ لديه يسمى قتيبة. يقول علي إن الاختلاف في وجهات النظر السياسية بينهما، قضى على صداقتهما، وتحولا إلى عدوين. كثيرون عاشوا هذه التجربة في سوريا، وعانوا من اختلاف وجهات النظر، حول المتسبب والمسؤول عن الدمار وإزهاق أرواح الأبرياء في بلدهم، الأمر الذي انعكس على علاقاتهم الاجتماعية بشكلٍ مباشر.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق