شاهد على المجزرة: الجميع يختنق كأنها القيامة

شاهد على المجزرة: الجميع يختنق كأنها القيامة
تحقيقات | 20 أغسطس 2014

يقول الناشط الإعلامي يوسف البستاني لراديو روزنة، إنه كان في عين ترما عندما قُصفت بالغازات السامّة، واصفاً المشهد "كأنّه يوم القيامة، فالجميع يختنق من حولك، وليس بوسعك أن تفعل أي شيء"، مستغرباً من تجرؤ النظام وقصفه لمنطقة مليئة بالنساء والأطفال بسلاح دمار شامل.
ويضيف البستاني "ذهبتُ إلى المشفى الميداني في عين ترما، رأيت الجثث تتجمّع هناك، بينما أخذني صديقي إلى أحد الأحياء وقال لي: هذا الحي جميع أبنائه أموات، وعددهم يقدر بنحو 400 شخص".


سامح ابن مدينة دوما في الريف الدمشقي، أكّد أنّ إحياء ذكرى مجزرة الكيماوي الأولى، هو تأكيد على أنّ القاتل لا يزال طليقاً دون أي مساءلة دوليّة، مضيفاً أنه لم يتوقّع قصف الغوطة بالصواريخ السامّة، خاصة عندما كان يتذكّر الخطوط الحمراء التي رسمها أوباما للنظام، محذّراً إياه من استخدام الكيماوي، ولكن حدثت المجزرة.
الكثير من الناشطين السوريين يتضامنون مع بعضهم، ويطلقون الحملات منذ أسبوع تحضيراً لاستقبال أول ذكرى حملت في طيّاتها قصص أناس كثر، كان الغاز السام سبب قتلهم بلحظة من الزمن.

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق