استمرت الحملة التي شارك فيها حوالي ثلاثين متطوعاً، لمدة يومين متتالين، تم خلالها توزيع أكثر من ألفي منشور في مناطق: الفاتح و وباغجيلار واسنيورت. ويحوي المنشور على مجموعة من النصائح الهادفة إلى "تخفيف الاحتقان الحاصل في بعض المناطق بين السوريين والأتراك"، حسبما قال القائمون على الحملة لروزنة.
وأوضح رائد حقي المشرف على حملة "خلينا صح"، أنهم جمعوا بعض المال من مصروفهم الخاص، وبدأوا بطباعة وتوزيع "بروشورات" تدعو إلى وقف "ممارسات بعض السوريين العشوائية، التي تسبب في خلق التوترات بينهم وبين الأتراك".
تفاعل الناس مع الحملة بشكل جيد، بحسب يوسف دباس أحد المتطوعين، مضيفاً أن بعض السوريين المقيمين في المدينة، رافقوهم وساعدوهم في تنفيذ الحملة.
بعض السوريين ممن وصلتهم هذه المناشير عبورا لروزنة، عن رغبتهم في استمرار الحملة لوقت أطول، مخافة أن تؤدي التصرفات "السيئة" من قبل بعض السوريين، إلى خسارة تعاطف الشعب التركي مع اللاجئين وظروفهم الصعبة.
يقول أحد السوريين لروزنة، إن صعوبة التفاهم بين الأتراك واللاجئين بسبب اختلاف اللغة، إضافة إلى ظاهرة التسول في بعض الأماكن السياحية، وعدم احترام العادات والتقاليد لدى الأتراك من قبل البعض، كلها أمور ساهمت في زيادة الاحتقان والتوتر في عدة مناطق.