تحتك ريام بالشأن السوري، بحكم عملها الصحفي، ومن خلال تواصلها المباشر مع سوريين يقيمون في بلدها، وتبدي تعاطفها مع المعاناة التي يعيشها هذا الشعب، واستياءها من الحال السيء الذي وصل إليه كثيرون.
وتقول: "ما يحز في نفسي أن الشعب السوري تشرد على مستوى الوطن العربي، وأصبح كمتسول بين الشعوب العربية".
لا تنسى ريام يوم الضربة الكيماوية على الغوطة، وتذكر مشاهد الأطفال الذين ماتوا اختناقاً، وتأثرها بهم وهي تقرأ تقريراً إخبارياً عنهم، وتستنكر قتل أطفال بعمر الورود بهذه الطريقة البشعة، وتأثر زملائها في القناة بالتقرير الذي نقل تلك الجريمة الكبيرة.
في اليمن كما في كل البلدان التي يقصدها سوريون، تعتقد ريام أن المهجرين من بلادهم، يحتاجون رعاية ودعماً أفضل من قبل المنظمات المعنية، وتطالب الأمم المتحدة بوضع ميزانيات لدعم الدول المضيفة.
ريام ابنة الثورة اليمينة، ورغم كل التطورات المأساوية في سوريا، لكنها ما تزال تؤمن بالثورة فيها، وتعتبر أن الثورة السورية كانت حلقة ضمن سلسلة ثورات الربيع العربي، رغم أنها أخذت حيزاً زمنياً طويلاً.