أحلام الشباب مؤجلة حتى اشعار آخر

أحلام الشباب مؤجلة حتى اشعار آخر
تحقيقات | 30 يوليو 2014

لم يتابع لؤي دراسته الجامعية، مع أنه وبحسب القوانين السورية، كان من المفترض أن يلتحق بكلية الكهرباء بعد تفوقه في معهد الميكانيك والكهرباء، لكن انتشار الفساد والمحسوبيات حال دون ذلك.

درس الشبكات في المعاهد الخاصة تمهيداً لتحقيق حلمه بالسفر واكمال دراسته، ولكن مع بداية الأحداث كل شيء تغير وتأجلت الأحلام.

ويرى لؤي أنه لا يستطيع التفكير بمستقبله إلا بعد "سقوط النظام لأنه لا يوجد مستقبل بدون وطن".

عماد الذي يعمل بالإغاثة في الغوطة الشرقية لدمشق، تحطمت أحلامه هو الآخر، نتيجة الحصار الذي فرضته قوات النظام السوري.

يقول بأنه إذا نجى من هذه الحرب، سيعمل على تحقيق طموحه بفتح مكتب هندسي، يساعد في إعادة إعمار البلد.

تغيرت طموحات الشباب السوري، ولم تعد واضحة المعالم كما السابق.

عمار شاب في مقتبل العمر، كان يحلم بدراسة الهندسة الميكانيكية، على أمل أن تتطور الصناعة في سوريا لتشمل السيارات والطائرات، ولا تقتصر على "الشيبس والبسكويت"، لكن نتيجة الظروف، لم يستطع أن ينهي دراسته الثانوية، وبات يفكر بدراسة أي فرع، ليكون له دور فاعل في نهوض البلد عندما تنتهي الحرب، حسبما يقول لروزنة.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق