طلاب حائرون بين امتحانات المعارضة والنظام

طلاب حائرون  بين امتحانات المعارضة والنظام
تحقيقات | 23 يوليو 2014


فضلت هدى إجراء امتحاناتها لدى وزارة التربية في الحكومة المؤقتة، رغم القصف الذي تتعرض له منطقة المركز الامتحاني. وتقول "واجهنا ضغطاً شديداً لأننا لا نريد التقديم في مناطق النظام، وذلك لعدم اعترافنا به، وبسبب الغش الذي يحصل في قاعات الامتحان لدى النظام".
ويشكك الكثيرون بنتائج امتحانات النظام، بسبب الغش الذي يسود قاعات الامتحان التي يديرها "الشبيحة" كما تقول الطالبة نور، وبالرغم من ذلك تبقى الشهادة التي تمنحها وزارة التربية في حكومة النظام رسميةً ومعترفاً بها، على عكس الشهادة التي تقدمها المعارضة، وهذا ما دفع بنور إلى اختيار امتحانات النظام رغم أنها درست في مناطق المعارضة.
تقول: "الشهادة في مناطق المعارضة لا يوجد أي اعتراف بها، ولا توجد جامعة تقبلني أو تصدق لي الشهادة". 


نظمت مديرية الامتحانات التابعة للمعارضة،  امتحانات للشهادتين الثانوية والإعدادية، في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، بسبب وجود الكثير من الطلاب ممن لا يستطيعون الذهاب إلى مناطق النظام،  بحسب ما يقول يوسف أحد المنظمين للامتحانات هناك، ويؤكد أن المديرية تحاول الحصول على اعتراف دولي بالشهادة التي تمنحها المعارضة. 
مشهد التمزق في سوريا يبدو جلياً أيضاً في واقع الامتحانات والمستقبل الدراسي المهدد للكثير من الطلاب الذين يحلمون بمتابعة تعليمهم.

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق