السوس مشروب رمضان الشعبي

السوس مشروب رمضان الشعبي
تحقيقات | 21 يوليو 2014

يقول "أبو محمد" أحد العمال في كشك النواعير لبيع السوس، "نفتح الكشك منذ الساعة 12 ظهراَ إلى ما بعد الإفطار، والناس قد تعودوا على شراء السوس والتمر هندي من هذا الكشك". 
يقوم أبو محمد يومياً، بفرد نبتة السوس في وعاء، ومن ثم ينقعها ويفركها ويدعها في الشمس لكي تنشف،  يصب عليها قليلاً من الماء بعد ذلك، كي يحصل على خمير السوس، وأخيراً يضيف  إليها الماء ويضعها في أكياس ويبيعها للزبائن .


يتميز كل بائع سوس بطريقته الخاصة، فمنهم من يضيف إليه بعض المنكهات، ومنهم من يمتلك وصفاتٍ قديمةٍ تجعل منتجه من السوس مميزاً.
"السمعة الطيبة تهمنا أكثر من الربح" يقول شريك أبو محمد في الكشك، مؤكداً أنهم لا يضيفون الماء كباقي البائعين، لذلك لا يربحون الكثير من المال. 
  ويتابع أنهم يضعون للسوس ماء الورد وماء الزهر، ويقومون بتحضيره وتخميره قبل يوم كامل من موعد بيعه، فتصبح رائحته مختلفة، وتجذب تلك الرائحة الذكية الزبائن الذين يقبلون على شرائه.

 

يحمل بائع السوس خصوصية وجمالية مستمدة من الكلمات الشعبية التي يصدح بها  أثناء الترويج  لبضاعته،  بقصد جلب أكبر عدد من الزبائن .

ويقول أحد الزبائن إن السوس مشروبٌ شعبيٌ،  ينتشر بشكلٍ كبيرٍ في فترة الصيف، ولا بديل له.

 

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق