سكان مخيم أطمه تحرقهم الشمس والأسعار في رمضان

سكان مخيم أطمه تحرقهم الشمس والأسعار في رمضان
تحقيقات | 08 يوليو 2014

الحرارة وصلت إلى أربعين درجة مئوية، والسكان لا يملكون برادات في خيامهم. ويشتكي أبو محمد وهو أحد النازحين من أن "الحياة في المخيم أصبحت استغلال باستغلال، حتى كأس المياه البارد حرمنا منه هذا العام". 
يعاني سكان أطمه من نقص بعض المواد الغذائية التي باتت محتكرة من قبل التجار، وعن ذلك يقول مصطفى الذي يعيش في المخيم منذ عام تقريباً، إن الأسعار ارتفعت بشكل غير طبيعي، لأن التجار يتحكمون بالمواد وفقاً لسعر صرف الدولار، فإذا ارتفع الدولار يبيعونها، ويبقونها في مخازنهم إذا ما انخفض سعره. 


في مثل هذا الجو الحار والمليء بالغبار، تنتشر الكثير من الجراثيم، بحسب الدكتور هيثم، محذراً من أمراض الجفاف التي قد تنتج عن شرب الماء الحار بعد يوم طويل من الصيام، إضافة إلى تزايد نسبة الإصابات بالإسهال، وطفيليات الماء التي تنشط في الأجواء الحارة، خاصة أن سكان المخيم لا يملكون وسائلاً للتبريد.  
 

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق