تقول مديرة الجمعية، إن حكومة النظام السوري كانت تدفع تكلفة العناية لبعض ذوي الاحتياجات الخاصة، وتؤمن الحليب والحفاضات والرواتب والأدوية، ولكنها توقفت عن ذلك في ظل الحصار، الذي ترافق مع تزايد في أعداد الإصابات.
يأتي الطبيب الوحيد في المركز، مرة في الأسبوع لفحص الحالات التي تستقبلها الجمعية، ولكنه لا يتمكن من تأمين الدواء اللازم للجميع، كما تقول المديرة التي تضيف أن كادر الجمعية يعمل بشكل تطوعي، وتم تأهيله حديثاً عبر دورات أجراها الهلال الأحمر.
في ظل هذا الواقع، تسوء أوضاع بعض الحالات في المركز، فتقول أم حسن أن طفلها صاحب الخمس سنوات، يعاني من مرض التوحد، وكان قد بدأ بالتحسن قبل أن يبدأ الصراع في المنطقة، إلا أن حالته تراجعت اليوم وباتت تصيبه نوبات عصبية حادة، وتضيف أن ذلك يحدث لأن المركز يفتقر للمختصين والامكانيات اللازمة.