لاجئات يواجهن التحرش بالصراخ والنقاب

لاجئات يواجهن التحرش بالصراخ والنقاب
تحقيقات | 25 يونيو 2014

تؤكد هبة أن الفتيات الصغيرات بين سن الرابعة عشر والخامسة عشر عاماً، هن الأكثر عرضة للتحرش. ويتراوح التعرض للفتاة بين الكلام الجارح و اللمس، وصولاً إلى حد الاعتداء على عليها بالضرب أحياناً. تقول ديمة وهي طالبة مدرسة، أنها تنقبت في محاولة للتخلص من تلك المضايقات، إلا أن ذلك لم يغير شيئاً، "لأن الذي يقوم بهذا الفعل لا يهمه سواءً كانت الفتاة محجبة أم لا". وتضيف أن الشباب عادةً ما يركبون الدراجات النارية، ويتعمدون المرور بجانب الفتيات السوريات على الطريق المؤدية إلى المدرسة، ويتعمدون ضربهن وسرقة حقائبهن لجعلهن يصرخن، و"يبدو أنهم يجدون متعة ما في ذلك". قد لا تجد الفتاة مفراً من هذه المضايقات، إلا الاستعانة بأحد أفراد عائلتها ليصحبها إلى المدرسة أو أي مكان تريد الذهاب إليه، فيما تلجأ بعض الفتيات إلى الدفاع عن أنفسهن، كما فعت رندة التي تعرضت مع صديقاتها للتحرش من شاب كان يركب دراجة نارية، فقمن بضربه وتمكن من إيقاعه أرضاً.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق