شكسبير الزعتري في المسرح الروماني بعمان

شكسبير الزعتري في المسرح الروماني بعمان
تحقيقات | 05 يونيو 2014

حضر العرض مجموعة من الفنانيين والإعلاميين والدبلوماسيين، ويعتبر هذا العرض الثاني للمسرحية، بعد أن قدمه الأطفال للمرة الأولى في ساحات مخيم الزعتري.

وقال الفنان نوار بلبل مخرج المسرحية في حديثه لروزنة، أن الجمهور اختلف هذه المرة، ولكن الرسالة هي ذاتها، "رسالة سلام من أطفال الزعتري إلى العالم الذي صم أذنيه وعمي عن ما يجري في سوريا".

واعتبر ساري أسعد نقيب الفنانين الأردنيين، أن الرسالة الأهم التي وصلت من خلال أطفال الزعتري هي "أكون أو لا أكون"، وأضاف أن الأطفال مصرون على الوجود، وهي رسالة إنسانية إلى العالم أن أطفال سوريا بحاجة إلى الجمال وإلى كل ما هو إنساني بعد كل هذا القتل والدمار.

قدم العرض 60 طفلاً من أطفال مخيم الزعتري، وافتقر إلى المعدات وغاب عنه الديكور وأجهزة الصوت اللازمة، باستثناء مايكروفونين توسطا الممثلين الصغار وعدد من مكبرات الصوت.

وعبر الملحق الثقافي بالسفارة الفرنسية في عمان، عن اندهاشه بحماسة الأطفال، متمنياً أن يقوم مخرج العمل بإدخال موليير إلى الزعتري بعد أن أدخل شكسبير، وأشار بأن هذا العمل "رسالة صداقة ورسالة حياة للخروج من العنف و الحرب الدائرة في بلادهم".

أما الدكتور يحيى العريضي عميد كلية الاعلام السابق في جامعة دمشق، فقد رأى أن الشعب السوري شعب حي و تصعب هزيمته، معتبراً أن العرض "أرسل رسائل كثيرة فالإنسان السوري، إنسان حي يصعب هزيمته".


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق